مي سيد

يتفرد قصر محمد علي بشبرا بالجمع بين الأسلوب الأوروبي في الزخارف وروح تخطيط العمارة الإسلامية، حيث ساعدت المساحة الشاسعة له علي اختيار طراز معماري فريد، والذي يعتمد على الحديقة الشاسعة المحاطة بسور ضخم تتخلله ابواب قليلة العدد. وتوجد بالحديقة عدة مباني كل منها يحمل صفات معمارية مميزة، كانت سرايا الإقامة أول وأهم منشئات القصر وكان ملحق بها عدة مباني خشبية لموظفي القصر والحراسة، وايضا سرايا الفسقية، بالإضافة إلى سرايا الجبلاية التي شهدت إدخال نظام الإضاءة الحديثة، ومبنى الفسقية.   لذلك  قامت وزارة السياحة والآثار باعادة ترميم و تاهيل قصر محمد علي و الذي تضمن مشروع الترميم كلا من :-  -الانتهاء من إنشاء مرسى نيلي للمراكب على الكورنيش المقابل للقصر -الانتهاء  من ترميم كوبري مشاه لنقل السائحين من المرسى إلى القصر   -الانتهاء من  تنفيذ الأعمال بالممشى السياحي المؤدي إلى القصر وصلت إلى ٩٨٪، وتتضمن بازارات، وغرف أمن وأمانات، وجراج للسيارات، ومشايات، وبرجولات.   - أعمال قصر الفسقية شملت فك الرخام القديم وترميمه  -إعادة تركيب للأرضيات والحوائط الرخامية -رفع كفاءة البحيرة والجزيرة الوسطى، وترميم العناصر الأثرية بها   -تم معالجة الأخشاب بالجمالون الخشبي وتغيير الأخشاب المتهالكة، والترميم والتدعيم الإنشائي للقباب والحنايا والأروقة. -رفع كفاءة الخدمات المقدمة للزائرين  -توفير مظلات ومقاعد للزائرين بالحديقة، وتركيب لوحات إرشادية وتفسيرية -تأهيل مسارات الزيارة وإتاحتها لذوي الاحتياجات الخاصة                 شاهد ايضا :- وزير السياحة والآثار يُتابع مستجدات أعمال نقل مركب خوفو الأول